السبت، 2 يناير 2010

الاسباب العشرة للنجاح

تعد كتابة ملخصات المحاضرات الثرية هي من أصعب المشاكل بالنسبة لي..فعند كتابتها..تحرص قدر الامكان على تضمين جميع الأفكار التي سمعتها في المحاضرة..في حين أن ذلك يكون مستحيلا ولو حرصت عليه..
هذا هو مجرد ملخص لأمسية أسباب النجاح العشرة التي جرت أحداثها بقاعة الزهراء - هيلتون جرين بلازا - الاسكندرية..
في النهاية لا يسعني إلا أن أقول أن ثم فرق يجب أن يكون بين قراءة ملخص وتلقي المحاضرة على الطبيعة..وإن كنت قد حاولت تقليص الفرق قدر الامكان..

في بحث أجري سنة 1964 في جامعة هارفارد تم تقرير أن التغير في العالم يتسارع بشكل فوق المتوقع..
وهؤلاء الذين لن يستطيعوا مسايرة إيقاع العصر فإن الحال سينتهي بهم إلى الافلاس المادي والنفسي..
وبحسب الاحصائيات العالمية فإن أقل من 3% من البشر في خضم هذه الأحداث هم من المتزنين نفسيا..
إن للنجاح أسسا وجذور..تحدث عنها الدكتور إبراهيم الفقي في أمسيته العلمية..

جذور النجاح:
1- العلاقة بالله تعالى هي أول جذور النجاح..وهي من أقوى الأسباب المانحة للدافعية والقوة والطاقة..

2- التطبع بالأخلاق فالنجاح يعتمد 93% منه على المهارات الشخصية “وهي ما يتضمن الأخلاق وأسلوب التعامل مع المجتمع والأخلاق”..و7% مهارات مهنية..
ويعد المعيار الأساسي في تقييم الشخص هو مدى جودة أسلوبه في التعامل مع المجتمع والتزامه بالقيم الخلاقية..ذلك ان العمل الجماعي الناجح يتأسس على مجموعات مترابطة تملك من ادوات التواصل الشئ الكثير..وهو مالا يمكن توافره إلا بين أفراد يلتزمون بالأخلاق..

3-التفاؤل والتفكير الايجابي..هما من أهم جذور النجاح..

نظرية نشاطات العقل: كل ما تفكر فيه يتسع ويكبر بنفس النوع..
قانون التركيز: العقل البشري لا يفكر إلا في اتجاه واحد..ولا يسعه تعديد المجالات..فإذا فكر بشكل سلبي ظل في الاتجاه السلبي..والعكس بالعكس..

وطبقا للنظريتين الماضيتين فإن كل تفكير سلبي يبدأ فيه الانسان فإنه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه ويظل في نفس الاتجاه من حيث كونه إيجابيا أو سلبيا….

4- الانتماء: للدين والوطن..إن من يحاول الذوبان في الآخرين لا ينتج ولا يبدع..فهو يتكلف دورا غير دوره..وكل ما سينتجه لن يكون أصيلا..فلن يصبح إلا مسخة مقلدة..

احتياجات الانسان للاتزان النفسي:
البقاء- ضمان البقاء-الحب (كمحب أو محبوب)-التقدير-التغيير (كسر الروتين الممل)-انجاز (أي انجاز من أي نوع) المعنى

البقاء وضمانه:لا يكون الانسان متزنا نفسيا عندما تكون حياته مهددة..عند الخطر يكون الانسان في حالة غير متزنة لا تمكنه من التفكير السليم..
الحب: يحتاجه الانسان ليكون متزنا..فيحتاج لأن يشعر بكونه محبوبا من الناس والمجتمع وخاصة الأسرة..ويحتاج أيضا إلى حب ما يعمله وحب ما هو عليه..وقبل كل هذا يحتاج إلى حب الله تعالى..
التقدير:
يقول الدكتور ويليام جيمس (أبو علم النفس الحديث) : “إذا انتظرت التقدير ستقابل بالإحباط التام”
يقول خبراء علم النفس: ضعف التقدير الذاتي هو سبب كل مشاكل الادمان في العالم..
إن شعور الانسان بالدونية هو من أشد ما يجعله غير متزن نفسيا..على الانسان أن يقدر نفسه بنفسه وأن يعلم أن الله تعالى جعله أشد المخلوقات وأقواها وأقدرها على الانجاز..
فلا يوجد أي إنسان سلبي..وكل الناس قادرة على النجاح..وانتظار التقدير من الناس لا طائل من ورائه أبدا..فكل مشغول بحياته الخاصة ومشاكله..
التغيير وكسر الملل:
التغيير هو تغيير الوضع والحالة التي يكون عليها الانسان وقت التفكير في المشكلة..
يقول الله تعالى:”إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم”..إن مجرد البدء بالتغيير لهو أول خطوة من خطوات حل المشاكل..فهو يساعد الانسان على الانفصال النفسي عن مشكلته أثناء التفكير فيها..وهو ما يمكنه من وضع حلول أكثر عقلانية بعيدة عن العواطف والنزوات..
وهو أيضا تغيير المجالات وتعديدها في التفكير..فمن يحصر نفسه حصرا في مجال واحد لا يطيق الاخفاق فيه..سيفقد كل شئ بأول صدمة له في هذا المجال..

الانجاز:
أي انجاز من أي نوع يعطي الانسان دافعية شديدة وثقة بنفسه..أنا مثلا أرى كتابتي لهذا التفريغ إنجازا رائعا

المعنى:
إذا لم تكن تعلم لم تعمل هذا العمل..فإنك لن تستمر فيه!..
إن البعد عن الله تعالى يضيع معنى الحياة بعمومها..فلا يعلم البعيد عن الله تعالى ما قيمة حياته على الاجمال..أو ما يجعله يدخل في مثل هذه الدوامة..
أيضا وجود الأهداف المقصودة من العمل..وحب العمل الممارس..كلها عوامل تعطي معنى للعمل يجعل ممارسه أكثر اتزانا من الناحية النفسية..

تعلم من الماضي الأليم بدلا من أن يضايقك..
عليك دائما أن تتذكر الذكريات السلبية بشكل إيجابي..فهي خبرات تكونت لديك..ولو عادت تلك المواقف فسوف تتصرف فيها بشكل سليم..وماكان لك ذلك لولا مرورك بهذه المواقف الأليمة في الماضي!
يذكر الدكتور إبراهيم كيف قال توماس أديسون عندما سأله أحد الصحفيين:”أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة فاشلة؟”
فكان جواب أديسون: “خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لا توصلني للحل السليم!”

ويذكر الدكتور ابراهيم كيف كتب في مقدمة إحدى كتبه “شكرا لكل من قالوا لي لا”
ويردد..إن رأيك السلبي في ليس إلا وجهة نظرك وما رأيته أنت..ولا يشترط أن يعبر عن الحقيقة..فالحقيقة هي أنه ما من إنسان عاجز عن النجاح..وما من إنسان سلبي..فالانسان مخلوق به مقومات النجاح..

مفاتيح النجاح العشرة:

1- الدوافع:
وللدوافع عدة مصادر..كقوة اليأس..وقوة اليأس تتضح في مثال ما إذا لاحقت قطة تهرب منك حتى تحصرها في زاوية لا يمكنها الهرب بعدها..فإنها إذا يأست من الهرب انقلبت تدافع عن نفسها ضدك..وستنجح غالبا..
ومصدر الايحاء..ويضرب به مثلا ببولارويد مخترع الكاميرا الفورية..إذا قام بتصوير ابنه الصغير على أن يحمض الصورة ليلا بعد تسع ساعات..إلا أن ابنه أصر على أنه يريد الصورة فورا!..فكان من أوحى إليه بفكرة الكاميرا الفورية..

أنواع الدوافع:
دافع معيشي:وهو يظهر عند تهديد الحياة..إذ يدفعك للعمل بقوة..
دافع خارجي: وهو مشكلة خارجية يواجهها الانسان تدفعه للبحث عن الحل..”الحاجة أم الاختراع”
دافع داخلي: ذاتي..رغبة في أمر ما..
فمنبع الدوافع الداخلية هو الرغبة..واستراتيجيتها:
تركيز التفكير على الهدف..
التنفس الصحيح..لأن المخ يستهلك 33% من الاكسجين الكلي الذي يستهلكه الجسم..فالتنفس الصحيح يساعد على تجديد الأفكار والتركيز..
تحركات الجسم..يجب أن يتحرك الجسم بشكل إيجابي فرد وثني العضلات وتنشيط الدورة الدموية..
التأكيدات الايجابية للنفس..إن مثل هذا التأكيد للنفس يخلق فيها الدوافع..إن الواقع الذي نصنعه هو انعكاس لأفكارنا وبرامج غرسناها في عقولنا..
الأحاسيس المرتبطة يجب أن تخلق أحاسيسا إيجابية مرتبطة بمثل هذا الموقف..
الرابط الذهني لتذكر هذه العوامل..إن وجود الرابط الذهني يعني أن تقوم بأمر ما يرتبط في ذهنك بهذه العوامل بشكل ما..فأبسط عمل يتكرر مع مثل هذا الموقف كاف ليكون رابطا ذهنيا عند ممارسة العمل..
مثلا..عند قبض الكف أثناء الشهيق بشكل متكرر معتاد..يكون مجرد قبض الكف كفيلا بجعلك تبدأ بالشهيق بشكل تلقائي..

يؤثر في الدوافع الداخلية:
الرغبة..القرار..الهدف..الروابط الايجابية..النشطات اليومية (ملل أم تغيير)..إنجازات الماضي..مذكرات النجاح (أكتب إنجازاتك يوميا)..الاهتمامات الشخصية..التنمية البشرية (مثل هذه الدورة)..الربط الذهني..

2- الطاقة:
أنواعها:
روحانية (إيمانية) - ذهنية - عاطفية - جسمانية
وراء كل جهد قيمة ،ووراء كل قيمة استفادة..فلا جهد يبذل دون قيمة ولا قيمة لا فائدة منها..

مستويات الطاقة:
1- طاقة مرتفعة إيجابية..مثل ما يكون بعد الخطب الحماسية..
2- طاقة منخفضة إيجابية..مثل ما يكون بعد الصلاة أو تمارين الاسترخاء أو اليوغا..
3- طاقة مرتفعة سلبية..
4- طاقة منخفضة سلبية..كالإحباط..

لصوص الطاقة:
1- الهضم..
ومن الممارسات الخاطئة..الامتناع عن الافطار..إذ يحرم المخ من الجلوكوز اللازم له للقيام بمهامه..وعلى النقيض يكون الإفطار الثقيل..فعملية الهضم تتسبب في ضعف تغذية المخ بالدم..
الهضم في حالة الطعام الثقيل يستغرق 8-10 ساعات..وهذا يعني ألا تتوقف المعدة عن العمل على مدار اليوم!

2- الغضب..الغضب يهدم التفكير والتحليل..ولا يعطي الفرصة للتفكير..

3- القلق..

4- التفكير السلبي..

استراتيجية الطاقة القصوى:
1- التنفس التفريغي: حبس الشهيق لعشرة ثوان ثم الزفير خلال خمس ثوان..
2-التنفس المنشط..شهيق وزفير بقوة وعمق..
3- فرد العضلات..
4- الحركة الخفيفة..
5- الهرولة..
6- تنظيم الوجبات..
7- شرب الماء..
8- التمارين الرياضية..
9- التفكير الايجابي..
10- التأكيدات الايجابية للنفس..(أستطيع ان أفعل)

3- المهارة:
عند استخدام 3% من المهارات الذهنية تصبح من أقوى 5% من أهل الأرض..
احرص على تنمية مهاراتك!..تذكر أنه لا يمكن إدارة الوقت وإنما يمكن إدارة النشاطات أثناءه..ولتنمي مهاراتك:
-القراءة 20 دقيقة على الأقل يوميا..
-اسمع أشرطة سمعية..يمكنك ان تحول بهذا سيارتك إلى جامعة متنقله..إستغل الأوقات البينية!
-شاهد الأشرطة البصرية..
-اشترك في دورات التنمية البشرية (كهذه الدورة)..
-تميز في مجالك..ابتكر فيه جديدا..
-لا تضيع الوقت في التفكير السلبي..
تذكر: المعرفة..هي القوة

4- الفعل:
الفعل..هو الفرق بين النجاح والفشل!
لصوص الفعل:
1-الخوف:
الخوف من المجهول..من الفشل..أو من النجاح أحيانا!
FEAR: False Educational Appearing Real!
بعض الممارسات الخاطئة تسبب الخوف المرضي..
مثل اللعب بالتخويف..كتخويف الأطفال بقذفهم عاليا..أو مباغتتهم..
مثل هذا السلوك يؤدي إلى افتقادهم للأمان..

أيضا مما يسبب الخوف المرضي..ربط بعض ما يحتاج الانسان بسلوكه..(كأن تقول للطفل إفعل كذا ليحبك والدك.وهو يعني أنه إن لم يفعل سيكون مكروها..قد أسلفنا أنه مما يحتاج الانسان ليعيش سويا هو الحب)
2- الصورة الذاتية..إن لم تكن بها ثقة كافية فلن يكون فعل..
3-المماطلة…

عند البدء بالفعل..اسأل نفسك:
ما أسوأ الاحتمالات؟
وما أفضل الاحتمالات؟
What is not kill me, makes me stronger!
مالا يقتلني يقويني..

قم دائما بهذا المخطط..
1-خطط..
2- تصرف..
3- قيم النتائج..
4- عدل الخطط..
5- عد إلى 2..

استراتيجيات الفعل:

*التصور الابتكاري: تخيل أنك بدأت في الحل..تخيل أنك تنجح فيه..
قام الدكتور بتجربة عملية أمام الحضور..حيث جعل شابا يكسر لوحا خشبيا بكلوة يده (كلاعبي الفنون القتالية)
وهذه الطريقة مجربة أيضا من قبلي (مفرغ مادة المحاضرة).. في المجال الرياضي..إذ كنت أتخيل مبارياتي السابقة (كاراتيه) وأتخيلها مجددا باستراتيجيات صحيحه..
إن تخيل الاستراتيجيات وتخيل ممارستك للصحيح منها يمكنك من ذلك على أرض الواقع..وقد أسلفنا أن ما تفعله في الواقع انعكاس لأفكارك!

استراتيجية الـ10 سم..قم بالبدأ في الحل ولو بمقدار 10 سم..يوفر لك هذا الحسم عدم المماطلة..

استراتيجية كما لو..تخيل ماذا لو؟..تخيل الاحتمالات واسأل نفسك ماذا يكون لو..

الالحاح: ألح دائما على هدفك!..يذكر الدكتور إبراهيم كيف قال توماس أديسون عندما سأله أحد الصحفيين:”أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة فاشلة؟”
فكان جواب أديسون: “خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لا توصلني للحل السليم!”

تذكر: الناجح يتصرف دائما بشكل لا يروق للفاشل!..في هذا يكمن الفرق بينهما..تذكر أنه ما من إنسان سلبي..

تعامل مع التحديات..في كل تحد يواجهك هناك حلول..أوجد الحلول..
ركز على النتائج..

5- التوقع:
تفاءلوا بالخير تجدوه..
التوقع السلبي يضر لا ينفع!
من قانون التركيز: التوقع يعني التفكير..والتفكير في اتجاه يعني التركيز فيه..وهو ما يؤدي إلى الانجذاب إلى هذا الاتجاه..
فإذا كان التوقع سلبيا أدى في النهاية إلى اتجاه سلبي بالفعل..والعكس بالعكس…

ممن تتوقع الخير؟
من الله..
ومن نفسك..ومن عائلتك..ومن الناس..ومن الحياة..

6- الالتزام:
ومنه..
التزام ديني..
التزام صحي (المحافظة على الصحة)..
التزام شخصي (بتنمية المهارات)..
التزام عائلي (بالالتزامات العائلية)..
التزام اجتماعي (تواصل مع إخوانك)..
التزام مهني..
التزام مادي (سدد ديونك)..

دون ثلاثة مما تحسن به صحتك يوميا..
دون ثلاثة مما تحسن به مهاراتك يوميا..
دون ثلاثة مما تحسن به علاقاتك الاجتماعية يوميا..
تعلم فن الاتصال..

-العصبية سببها سهولة الغضب مقارنة بالتفكير الايجابي..
لا تجعل عادتك هي مواجهة المشاكل بالغضب..واجهها دائما باليفكير وإن بدا لك أنه أصعب..

التزم بتحقيق هدف واحد يوميا..

7- المرونة:
يجب أن يكون طبعك الالتزام بالهدف ومرونة في الأسلوب..حالما يبدو لك قصور طريقة للحل..قم بتغييرها فورا..(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
الأكثر مرونة يتحكم بمشاعره وبالأمور المحيطة..
الأكثر مرونة يحقق اهدافه..

8- الصبر: (وبشر الصابرين)
ليكن لديك نموذج للصبر (وخير نموذج هم الأنبياء عليهم السلام..وليكن لك نموذج حي)..تعلم منه..اندمج معه..تخيل نفسك مثله وفي موقفه..تخيل نفسك مثله في مواقف صعبة..

9- التخيل:
التخيل الابتكاري..تخيل الموقف ونتائج الفعل.
البقاء في وضع مريح- تنفس 8-2-4 (8 ثوان شهيق - 2 ثانية احتفاظ بالهواء - 4 ثوان زفير)..ركز انتباهك على النفس حتى تصل إلى حالة الألفا..أغمض عينيك وتخيل كيفية تحقيق الأهداف..

10- الاستمرارية: (أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل)..
استمر في تحقيق أهدافك دائما

الأحد، 27 ديسمبر 2009

الاهداف التى هى اهم شىء فى حياتك


أجريت دراسة على مجموعة من شباب الجامعة حيث تم تقسيمهم إلى 3مجموعات    
الأولى: كانت بلاهدف
والثانية: لها أهداف ولكن في ذهنهم
والثالثة: لديهم أهداف مكتوبة
ثم تمت متابعتهم بعد التخرج
وجد أن:

المجموعة الأولى : بائسة ساخطة سلبية
المجموعة الثانية: كانوا يكسبون 3مرات أضعاف المجموعة الأولى
أما المجموعة الثالثة: فكانت مكاسبها3 أضعاف مكسب كلا المجموعتين


* ترى هل من الممكن أن تذهب إلى شركة الطيران وعندما يسألونك عن الجهة التي تريد السفر إليها ...تقول: لا أدري؟؟؟!!!


أنواع الأهداف:
هدف قصير _ هدف متوسط _ هدف طويل المدى .
و أيضا(هدف ينتهي بمجرد تحقيقه _وهدف مستمر) *

أكتب أهدافك في كل جانب من هذه الجوانب. (روحاني ، صحي ، شخصي ، علاقات عامة ، مستواك المادي ، المهني.)

*وأكتب الهدف بصيغة الحاضر(أنا أفعل كذا…)
خطوات تحديد الهدف:
أن تسأل نفسك هذه الأسئلة:
- أين أنا الآن ؟
- إلى أين أريد الذهاب؟
- أسبابك ودوافعك لذلك..
- كيفية تحقيقه..
- تخيل التحديات وطريقة التعامل معها.
((عندمات تصل إلى الهدف الأفضل أن تحافظ عليه و تستمر عليه وتلتزم به..))
وسائل تحقيق النجاح:
1- القرارات :أن تقرر أنك ستفعل..
2- الرغبة
3- الهدف
4- الأسباب
5- اعتقادك أنك تستحق ذلك وأن تعتقد في قدراتك وتنميها..
6- أن يكون لديك قيم عليا تحافظ عليها.
((إذا لم تكتب هدفك فهو هدف ضعيف..))

حكمة : (( انظر إلى أبعد نقطة وهناك سوف ترى أبعد نقطة أيضا ))
من أهم احتياجات الإنسان في الدنيا الإحساس بإنجازه.....من أسرار النجاح :
1- أن تلتزم بمواعيدك(تذهب في الموعد:فتكون أفضل من 90% من الناس لا يلتزمون بمواعيدهم)
2 - أن تلتزم بميعادك وقبل أن تخرج من منزلك تضع خطة قبل الخروج (فتكون أفضل من 95% من الناس لا يضعون خطة)
3 - أبدا ..أبدا ..لا تتخلى عن أهدافك مهما كان..
4 - عندما تعرف هدفك وتحققه خذ في يدك أحدا وساعده..

خطة عملية:
قبل النوم خذ جرعة من الماء ،ثم تنفس بعمق ، ثم تخيل نفسك تحقق هدفك وانظر في التحديات التي ستقابلك وحلها...
ثم عند الاستيقاظ افعل ذلك أيضا.

_وأخذ الدكتور إبراهيم يروي قصة كفاحه وأهدافه : أهمهم :

1- أن يأخذ بطولة البنج بونج
2- أن يصبح مديرا عاما لكبرى مجموعات شركات الفنادق.
وتكلم عن التحديات التي واجهته..وكيف أنه بدأ وكان غسالا للصحون في فندق صغير..

|*والآن هيا...فنحن أفضل مخلوقات الله ..ولدينا قدرات لا محدودة..

-تذكر:كل سعادتك في قلبك...عش كأنها آخر لحظة ..عش بالإيمان بالله سبحانه وتعالى ..عش بالحب والتفاؤل..وقدر قيمة الحياة


الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

تلخيص كتاب كيف تتحكم بشعورك د.ابراهيم الفقي



إن الأحاسيس هي وقود الإنسان , وبغير الأحاسيس لا تستطيع أن تتحرك , وبغير الأحاسيس لا يكون الإنسان إنساناً فعلاً

تسبب الأحاسيس للإنسان أشياء كثيرة , لأن الأحاسيسي تسبب أمراضاً نفسية وغير نفسية وهي تسبب السلوك فتجد أن الفكرة تسبب إحساساً
إذن
لو غيرت أفكارك ينتج عن ذلك تغيير لحياتك كلها

هكذا يستهل الدكتور ابراهيم الفقي مقدمة كتابه الذي يقع في 208 صفحات ويقسمه إلى فصول

الفصل الأول : دعوة
يخبرنا في هذا الفصل كيف علينا أن نتحكم في أحاسيسنا ومشاعرنا وألا نجعل التأثيرات السلبية تؤثر علينا , ويضرب لنا أمثلة منها أن المخ البشري يركز فقط على شيء واحد وغالباً ما يكون آخر تجربة مر بها الإنسان فإذا كانت سلبية انعكس ذلك على سلوكياته ومشاعره وأصبحت سلبية بدورها

الفصل الثاني : سل نفسك
يختصر الدكتور ابراهيم هذه الفكرة في مقولة ( إن أي شيء تحاول أن تتفاداه تظل الفكرة الخاصة به موجودة فإذا أردت أن تتفاداه فأنت في هذه الحالة تزيد من قوته )
ولشرح هذه الفكرة فهو لا يطلب منا أن نتخلص من المشكلة ولكنه يريدنا أن نتذكرها بإيجابية ويضرب مثالاً على ذلك : النوم . فلعدم النوم ليلاً سبب وهو الأرق , ولكنه يعلمنا كيف نتخلص منه بآليات النوم وتنظيم وقت النوم

الفصل الثالث: تعلموا من عجوز
يطرح في هذا الفصل موقفاً حدث له وعجوز, نبهته إلى نقاط كان قد نسيها وهو متخصص بعلوم التنمية البشرية وقد تقبل هذه النقاط منها على أنها هدية ثم طرح فكرة الاستفادة من الوقت الضائع في انتظار الطائرة في قراءة كتاب مثلاً

الفصل الرابع: انتبه لأحاسيسك فإنها تنتشر
الأحاسيس تنتقل , حول هذه الفكرة يتحدث الدكتور ابراهيم فمثلاً إذا كان هناك شخص متضايق من عمله ومديره فإنه يصب جام غضبه على أولاده في البيت مع العلم أنه لا ذنب لهم , وهكذا تنتقل أحاسيسك السلبية إلى أفكار ينتج عنها أحاسيس إيجابية ويتعود على ذلك مع الوقت حتى تصبح لديه مهارة في ذلك , وعندما تصبح مهارة يرتاح الإنسان في عقله الباطن

الفصل الخامس : عجيب إلا أنه واقع
يجب أن يكون إحساسك إيجابياً مهما كانت الظروف ومهما كانت التحديات, ومهما كان المؤثر الخارجي
فليست أي كلمة تقال لك ثؤثر عليك , فإذا ما تحدث شخص معك بسلبية تنفر منه , وإذا اعتذر لك تسامحه ثم أخطأ تتخذ منه موقفاً سلبياً ثان , فعليك أن تتذكر أنك حي وتتنفس وتتخذ ممن تغيير الأحاسييس فرصة لك لدعمك , ثم يطرح مثالاً عن شخص عصبي جاءه إلى العيادة وهو يتصرف بطبيعة ولكنه وضعه في حالة عصبية حتى يستطيع أن يعرف دوافع العصبية لديه وكيف يجعله يتخلص منها

الفصل السادس : ما نوع فنجانك
يذكر هنا الدكتور الفقي قصة أحد الأشخاص الذين امتلأ فنجانهم من الغضب , بعد أن كان فارغاً , نتيجة مجموعة م نالتصرفات غير الطبيعية التي مر بها
الفنجان هنا هو رمز للنفس البشرية والتي تمتلأ بالسلبيات والإيجابيات فأنت إذا مررت بوقت عصيب يبدأ فنجانك بالإمتلاء وإذا سمعت خبراً جيداً يفرغ ثم يمتلأ ثم يفرغ
يريدنا الدكتور فقي أن نتحكم هنا بعدم وصول الفنجان إلى نهايته من الإمتلاء وأن تفرغه من الأحاسيس السلبية أولاً بأول

الفصل السابع : تخلص من أحاسيسك السلبية
فالأحاسيس السلبية تراكم داخل الجسم وتؤدي إلى الأمراض مثل ارتفاع الضغط واختلاف في معدل التنفس وذلك بسبب التفكير بطريقة سلبية .
فمن الأيسر لك أن تتحكم في أحاسيسك ومشاعرك وأن تتعلم فن الاتصال مع الآخرين في عملك وبيتك

الفصل الثامن : خطورة الأحاسيس
في هذا الفصل نقطة هامة يشرحها الدكتور فقي , وهي , أن المخ يحتفظ بتجارب الطفولة وغالباً ما تكون هذه التجارب سيئة , ويشبهها بالملفات المفتوحة والتي يزيد عليها مع تراكم السنين والخبرات أحاسيسنا تجاه الأشياء فإذا كان الإنسان غاضباً حفظ المخ ذلكوراكمه على مر السنين مهما يصل به إلى حالة مرضية تسبب بها لنفسه وحلة اجتماعية فقد يخسر وظيفة أو صديق عند الإنفعال الزائد , وأما الحالة المرضية فالجسم قد يتأهب كله للدفاع عن الإنسان نفسه عند الغضب وهنا تهجم الأمراض لأن الخلايا المناعية تعمل ضد الإنسان نفسه

الفصل التاسع : أنت والاسكاتوما
الاسكاتوما هي النسيان والأحاسيس تسبب النسيان , وهي تعني أن العقل يعطي أمراً مباشراً بوجود أو بعدم وجود شيء وتكمن خطورتها بأن الإنسان قد يعطي أمراً سلبياً للعقل ويلغي العقل المشاعر الإيجابية جميعها , لأنه لا يستطيع التركيز سوى على معلومة واحدة فقط , ثم يضرب مثالاً عن الخوف وعلاقته وارتباطه بذاكرة الإنسان , كالخوف من الحيوانات مثلاً .

الفصل العاشر : تعلم من الخوف
على الإنسان عندما يشعر بأن الأحاسيس بدأت , وبدأ هو بالتفكير السلبي , عليه أن يلاحظ نفسه ويدرك انفعالاته وليتوقف عن التفكير السلبي عليه أن يتعلم من أخطاءه
وأما الخوف الذي ذكره في عنوان الفصل فهو رمز للأدرينالين الذي يفرزه الجسم ليحاافظ على نفسه هجوماً ودفاعاً , فإن استخدمت هذا الأدرينالين وأن تفي حالتك القصوى نفر منك أصحابك .

الفصل الحادي عشر : لماذا تثور الأحاسيس وتشتعل
تثور الأحاسيس ب :
نقص الاحتياجات : فالإنسان يحتاج للبقاء والأمان والحب والانتماء ..... إلخ
فغياب معنى وجود الإنسان يؤدي إلى التفكير السلبي وإثارة أحاسيسه
التوقعات السلبية : التي تصيب الإنسان نتيجة علاقات اجتماعية أو رسوب في الامتحان
عدم الاتزان : ويقسمها إلى الاتزان الروحي والصحي والشخصي والعائلي والاجتماعي والمادي والمهني
فمثلاً التركيز على الجانب المادي فقط لضمان البقاء يؤدي إلى فقدان الركن الروحي
فلذلك عليه أن يوازن في توزيع التركيز على الأركان السبعة وإلا ظهرت بعض الأحاسيس السلبية التي تؤدي إلى ثورة الأحاسيس وغشتعالها

الفصل الثاني عشر : مصادر الإحساس
الإدراك
هو أهم مصدر من مصادر الأحاسيس وإدراك المرء للسعادة يمنحه السعادة , وإدراكه للتعاسة يمنحه إياها
التخيل
إن لم توجد رؤية تنتهي حياة الإنسان والتخيل أقوى من المعرفة , لأن المعرفة مبنية على معلومات نعرفها من الماضي فقط , أما التخيل فهو الماضي والمستقبل
الذاكرة
وهي تنبع من الماضي ويستخدمها الإنسان في الحاضر , فبالماضي اكتسب الإنسان المعرفة ,وكلما تعامل مع ماضيه اكتسب خبرة وقدرة على التعامل مع الغير


الفصل الثالث عشر : كيف تحدث الأحاسييس
إن ملخص هذه الفقرة , هو أن الشخص يستمد من الماضي والمستقبل أحداثاً لا علاقة لها بالوقت الحالي , وهذه الأحداث إن كانت سلبية ستنتقل بك إلى الوقت الحالي , وهو ما يسمى بالسمة النفسية , فأنت بهذه الحالة تنتقل تراكمات السنوات السلبية إلى وقتك الحالي , فإن لم تعرف كيف تستخدم ساعتك النفسية فستأتي هذه الأحداث بصورة أكبر وأقوى


الفصل الرابع عشر : الأفكار والوقت
عندما تغير أفكارك تتغير طاقتك , وإن أحسنت استثمار وقتك تحصل على نتائج أفضل بوقت أقل

الفصل الخامس عشر : تفاءلوا بالخير تجدوه
تفاءل : هذه هي الفكرة
بالخير : هذه هي الوسيلة
تجده : هذه هي النتيجة
والمعنى من ذلك إنك إذا تفءلت فإن نتائجك ستكون من نوع أفكارك نفسها , ولكن بعض الناس يفكرون بسلبية ويتوقعون أموراً إيجابية
ثم يضرب مثالاً : التدخين , أنت تملك المال ولكنك تصرفه في غير محله

الفصل السادس عشر : كيف تتزايد الأحاسيس
في هذا الفصل يشرح الفكرة عن طريق مثال مع سيدة , وخلاصة الأمر
إن الإحساس مرتبط بالفكرة , وكلما زادت الفكرة زاد الإحساس المصاحب لها ومن ثم يعود الإحساس ليؤثر بالفكرة وهكذا

الفصل السابع عشر : كيف تتحكم بذاتك
غير أفكارك تتغير حياتك , وغير أحاسيسك وإدراكك تتغير حياتك
إن أول شيء تقوله لنفسك يتحول إلى اعتقاد , غير اعتقادك تتغير حياتك
كل ما تحدث نفسك به زتربطه بأحاسيسك وتكرره غير مرة , يصبح اعتقاداً , وإذا كررته أصبح برمجة راسخة تلقائية

الفصل الثامن عشر : الحياة وتحدياتها
للحياة تحديات كثيرة صحية واجتماعية وشخصية , فإن تعاملت مع هذه التحديات ضمن ظروف معينة وأخفقت بها فإن إدراكك لها في المرة القادمة سيكون أقوى وقوة الإنسان ونجاحه تظهر في قدرته على التعامل مع ألإكاره ومع نفسه وكيف يتصل بنفسه

الفصل التاسع عشر : مهام العقل الواعي
التعرف على المعلومة
الوصول إلى التحقيق
عقد مقارنة
اتخاذ قرار
غير ملفاتك العقلية تتغير حياتك كيف ذلك غير أفكارك

قوانين العقل الواعي
نشاطات العقل الباطن
قانون السبب والتأثير
قانون التفكير المتساوي
التكرار

الفصل العشرون : مبادئ التحكم في الأحاسيس
الاتزان الروحي
إن عملك لمسؤولية حياتك هي بداية لحكمك في ذاتك
التحكم في الكلام فله أثر كبير وبالغ
إن كل مشكلة تحتوي داخلها الحل فإذا غيرت عناصر المشكلة تجد الحل
العقل العاطفي مسؤول عن الأحاسيس والعقل التحليلي مسؤول عن الأفكار والتقييم والمنطق

الفصل الواحد والعشرون: كيف أتعامل مع أحاسيسي
إن لكل إحساس مكونات ومعرفتك لهذه المكونات يجعلك قادراً على التحكم في أحاسيسك , وإذا غيرت مكونات التجربة تتغير التجربة نفسها
ثم ينصح بالضحك لأنه يجعل الجسم يفرز مادة الأندروفين ويخفض من الأندرينالين الذي يضر بالجسم

الفصل الثاني والعشرون : كيف نتحكم في أحاسيسنا
التحكم في فسيولوجيا الجسم , تعبيرات الوجه وتحركات الجسم
التعامل مع الإحساس مباشرة
تغيير التمثيل الداخلي ( تغييرالتحدث مع الذات والكلمات والأفكار)
التركيز على الأهداف من خلال تغيير الواقع والتخيل الابتكاري

الفصل الثالث والعشرون : استراتيجية تغيير الأحاسيس
لكي تكتشف استراتيجيتك السلبية
فكر في تحد موجود في حياتك
راقب تغييرات وهك وجسدك وتنفسك وتحدثك مع ذاتك واعتقادك وترتيب أفكارك
اكسر هذه الحالة , خذ نفساً عميقاً وغير زاوية رؤيتك

الفصل الرابع والعشرون : الألم يصنع العظماء
لولا وجود الألم ما وجدت الراحة , ولولا وجود التعاسة لما عرفنا معنى السعادة فكل شيء له نظام وقوة
ثم يضرب الدكتور الفقي مثالاً لذلك في إنقاص الوزن
ثم يقوم بطرح مجموعة من التساؤلات والإجابة عليها
كيف نستطيع أن نتحدث أمام الجمهور بثقة وثبات
كيف تصبح ناجحاً في دراستك
كيف نطبق هذه الاستراتيجيات ونحن نعيش في مجتمع قد لا يتفهم ذلك
ما هي الاستراتيجية الفعالة للمذاكرة
كيف تحدد أهدافك وتتخذ قراراتك
هل من الصواب أن ألوم نفسي
كيف أستطيع أن أنمي قدرتي على التركيز

الفصل الخامس والعشرون : مراكز الطاقة
يوجد 7 مراكز طاقة في الجسم , ويطرح فكرة أنه إذا مررت بتجربة سيئة فحاول أن تلاحظ موضع الإحساس بها ثم حدد الأفكار التي تسيطر عليك وخذ نفساً وأخرج الإحساس السلبي أثناء الزفير